سجّان النبض/ شعر الشاعرة فوزية أحمد الفيلالي

سجّان النبض
سرٌّ بعينيك أصفادُ
تُكبّلُ بِناني
إن رضيتَ أنْ تبقى
فأنت في الحب سجّاني
والقلب في غيابك يحتضر
بين أحضان ذاكرة تاريخ
بلا هوية ولا عنوان
كتبت قصيدة مرتعشة
تسكن تجاويف عمري
و مغارات وجداني
كيف لتباريحي لم تزهرْ
في روضتك
والشهر نيسان
لي قلب واحدٌ سَكَنْتَه
ضَخَّ الدَّمَّ في أوْرِدَتي
فالشفق وطني
تائهةُ عشق
ولا احدَ غيرَكّ
يقوى على هجري
وفقداني
أثٌملُكَ وحدَكَ
ولا دربَ يسلكُ ميداني
هي اللواعجُ صبرٌ
والصبابة آفة زماني
أحبّكَ اليوم غدا
وان متُّ أعيد الكرةَ من ثاني
هيت لك..،
لا أبالي أقاويلَ النّساء
ولا قَطعَ الحبال
عوضَ الثفاح
بسكين العمر
والدم جاري
في حضنك أدفنُ
سَجّانُ نبضي أنت
أعشق الخلوة ظلاما
أنت جلاد مضجعي
وأنا أسيرة بركان مشاعرَ
تتدفق قُبَلا بِوابلٍ من الهمس
وعناقٍ كمساءات حزيران
لا أحد يوقظني من هذا الحلم
إلاّ من شرّعَ الحبَّ في الجنانِ
أوَ ليس آدمُ أذنبَ
رضاء لشهوة خالجت
خواطر ّحواء
قبّلَ الأرض دون لحاف ولا أكفان
لا تلمني في العشق
كالرضيع أكرهُ الفطام
والحبلُ السريُّ لازال ملتصقا
هي روحي نشوانةٌ
لقد ولدت من ثاني
بقلمي الشاعرة فوزية أحمد الفيلالي

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!