أمسَيتُ كالقِطَطِ المَظلومةِ بِسْبع أرْواح
وكالثعالبِ المُتهالِكَةِ نحو الموتِ لِجوعِها المُستدامِ منذُ بيارقِ الطفولةِ الهَزِيلة
وكالذِّئبِ لِشِدَّةِ ما عانيتُ من العدْوانيةِ المُفْرطة
وكالأفْعى لِشدةِ ما داسَتني حوافرُ الظالمين
وكالغزالِ لِاستفادتي من دروسِ الحياةِ بحيث أنني أحملُ جنائنَ قلبي وأُوزِّعها في الجبالِ والوديانِ تُلاحقُها قصائدُ الشُّعراءِ بِغَزَلٍ مُرهفٍ وفاتنِ الوِداد والعِشْق !!