فيك اجتمع أحبّائي
والوردُ
أشممتَ تصاوير الأنغام الملتفّة حول احتراق الوجد؟
فيك تزاحم أحبائي
ورأيتُ
عناقيد الخفقات تتساقط من السّماء
أسمعتَ ألوان الرّجاء؟
منهِكة،
تلك الرّؤية
متعِبة…
نسير على خدّ البحر
ولا نرى آثاراً تلحق بنا.
نعانق الأشجار الحانية
ولا نعاين ظلّنا.
أحبّائي أنتَ
وأنتَ أحبّائي
صورة فيها تلاحمت الصّور
غنّت لأولئك المجاهدين في الضّجيج
ولا يبصرون إلّا صوتكَ…
وتريدني
أن أزيد خفقاً على مجرى الدّم في خفقاتي
وهل أملك قلباً مثل قلبك؟