وفي حضن الموت المظلم نحصل على الوهم بسهولة ، يجعلنا نمضي كمسدس به صدأ ، لم يضغط أي زند بعد ، و لم يطلق أية رصاصة ، لكنه يلمع ! كم من الوقت يستمر الندى يلمع على الورد ؟ هل يلمع إلى الأبد ؟ حيث تسامى الصوت في عالمنا إلى صمت عميق و الضوء إلى ظلمة حالكة. هذا هو عالمنا ، حيث لا يمكننا أن نرى ؛ و لا أن نسمع شيئا…ً إنه الظلام… أتساءل: كم من الوقت نستطيع البقاء في هذه العتمة ؟ هل هي لحظات ؟ ساعات ؟ أم أيام …؟ لكننا نعيش في هذه الظلمة سنوات. إننا نختنق في الظلمة الحالكة . هل من الممكن لبعض الكلمات أو الذكريات أن توقظ في ذاكرتنا جمال النور و الضياء . إننا على حافة الموت ؛ نحاول إيجاد لمحة ضوء ؛ أو بصيص أمل ؛ من أجل الشعوب ، ذلك الذي سلب منهم . و رمي بعيدا.