هذا أنا..
وهذا اسمي المغتصَب
شاهدٌ
بكل أحرُف عشق هذا الوطن
دبِّجوه إن شئتم،
بكل صور بلاغتكم
أشعارا،
وأتموا مدحا
لزيف
قصائدكم المختارة.
هذا أنا..
وهذا دمي الباردُ
المباح،ُ
اقتسموه بينكم نبيذا
لأعراس
غنيمة بيع الديار
بالمزادْ.
هذا أنا..
وهذا رمادي من لهيب السُّخط
انثروه في حدائقكم
في خزائنكم
في خِرقة الصمت الخشبي
فمن رمادي
اسمي
دمي
تنتفضُ كل طيور العنقاء.