يا سيدَ ملامحِ الوطنِ/ بقلم الدكتورة لمار شمس

يا سيدَ ملامحِ الوطنِ وسيدَ النورِ والنقاءِ
يا مَن سأرتديه كلما شعر قلبي ببرد الغياب
وأرسمهُ بدراً كلما رحلتْ ذاكرتي إلى علياءِ السماء
لينبتَ فوق نافذتي حباتِ قمحٍ تبحثُ عنها حمائمُ حنيني
وأُفتشُ عن النسيانِ لأدوسَه تحتَ أقدام اللقاء
وأكونُ أُنثــــاكَ ..
التي بنتْ معكَ روافدَ الحبِ ومبانيَ الأحلامِ الشاهقةِ بِنبض ،،،
لباسَ النورِ ..
الذي اكتسى حياتَنا من أولِ خطوةٍ ومن أولِ اصطدامِ حرفٍ بيننا
رذاذَ المطرِ ،،،،
الذي سَقى قلوبَنا ِ شغفَ القربِ وارتباطَ الوتين ،،،،
رعشةَ الحروفِ واتكاءةَ روحِ المشاعرِ المُحلقةِ في جبينِك وضوءِ عينيك
وصوتَ الأنثى العابثةِ بِ تفاصيلِ صوتِك وملامحِ إحساسِك ودفءِ أحضانِك

ترانيمَ صوتٍ ناعمٍ يدندنُ بِ خجلٍ
هطولَ التمردِ ليصنعَ المستحيلَ
العمقَُ الذي أتنفسُك للسنين القادماتِ حباً و طهراً ،،،
و الملاكَ الذي تجللَ الحنانَ لأكتسيك بياضاً بِ روحِ طفلة
إنني منكَ أرتوي حبــــاً
و بكَ أحيا آمِنـــةً
:
:
إلهي دُكَّ قلعتَه بالأشواقِ
دكاً دكاّ
ولاتُبق له عليها صبراً

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!