تُحفتي الفنية فتاةٌ تسترق عبق الياسمين ، نظراتُها الغامضة شفتيها الجذابة تقتلني وتُحييني ، حبي لها أشبه باللغة العربية التي لا تنتهي من المعاني والمصطلحات ، حبي لها حب سرمدي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، عند سيرها في الطرقات تكون أشبه بالتحفة الفنية الجميع يحلم بأمتلاكها ويُطيلُ النظر اليها ، أحببتُكِ كما لو أنني لَــمْ أُحب شخص ابدأً في كل حياتي أُُخفي مشاعري عنها كأنني أُخفي جريمة ارتكبتها ، تعتنق أحلامي جميعها حتى بدأت أشكُ أن أحلامي ليست مُلكًا لي حتى أنا لَــمْ أعشقُكِ بجنون .