لو أنكَ تدري / بقلم : صفاء مصطفى

كيف تحول الحال منذ رؤيتكَ؟ كيف كنتُ وكيف الآن أصبحت؟ كانت تسوء الأمور وكنت كلما أصلح منها شيئًا تفسد آلاف الأشياء، كنت أركض بكل مكان مشتت بكل الاتجاهات لكنني لا أصل للهدف، وعندما رأيتك نظمتني ‏و كأن رؤيتك تقول للمزاج : كُن فَيكُون.

أنتَ أول شخص قابلني وأثر بقلبي وأدخله طريق الحب، إنني خائفه من نهايته، وكلما أخطو خطوة إليك أسائل هل سيبقى الطريق مضيء للنهاية أم سيعتم؟

إنّني أَهرُب مِنكَ و إنّي واقعةٌ بكَ تماماً، أَنتَ لا تفهَم معنى أَن يُحِبكَ شخصٌ خائف ،أرجوك احتويني .

 

 

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!