سأجمع جراحي….
وألقيها في ذاكره الموعد…
لقد إكتفيت من ضحكات الورد…
أصبح اللقاء…
يفتش عن سعاده الوقت….
والفصول لا تنتظر الحزن المتكئ…
على شيخوخه الغياب…
الأيام لا تلقي بالها…
لإبتسامة هاربة من وجه حزين…
موسم الرحيل أتى على عجل…
والحقائب الممتلئه بالذكريات…
أغرتها دروب لا تعرف الشفقه…
كان حلما قويا…
مفتول الأماني…
وكانت الأزهار بعضها في إغفاءه…
والبعض الآخر يدعي الأمل…
مثلي تماما….
أغفو “مبتسما”….
وأصحو مشرعا للدمع ألف باب….
والندى في إرتقاب…….