عشر قصائد من الأدب الأوكراني الحديث ترجمة : محمد زعل السلوم. سوريا

لصحيفة آفاق حرة

 

عشر قصائد من الأدب الأوكراني الحديث
ترجمة : محمد زعل السلوم. سوريا

قدمت مجلة (Po & sie)الفرنسية أصوات جديدة من الأدب الأوكراني عام 2017، وهي أصوات الشعراء الأوكرانيين الشباب. أوكرانيا اليوم عام 2022 ومنذ سنوات في وضع صعب، مع استمرار الحرب في شرق البلاد وتهديدات روسيا المستمرة باجتياحها. وهو الوضع المتطابق مع شعر فيرلين الشاعر الفرنسي العظيم في إحدى سوناتاته الشهيرة : “هناك يقولون، هناك معارك دامية طويلة”. فضلاً عن حالة عدم الاستقرار السياسي في أوكرانيا، وتثبيط عزيمة السكان، وتدهور الحياة الاقتصادية والتي ازدادت بعد كارثة الكورونا العالمية، هذه هي الحقائق التي يواجهها الشعراء الأوكرانيون الشباب اليوم.
ومع ذلك، يمكننا أن نرى أن الحياة تزدهر مرة أخرى، فنحن نشهد طفرة ثقافية، ونشهد ظهور مواهب جديدة بين الشباب. الحياة الموسيقية مفعمة بالحيوية – مهرجانات مثل المهرجانات الأوروبية الأوروفيجن التي أقيمت عام 2017، والموسيقى الشعبية، والجاز أو حفلات موسيقى الحجرة. كما لم يتم استبعاد الشعر، فهناك العديد من المجلات الشعرية، وهناك مسابقات شعرية وخاصة مهرجان “لورييل كييف” السنوي. ومن دفاتر النسيان تعود أسماء الشعراء الأوكرانيين العظماء الذين ماتوا خلال الإرهاب العظيم في عهد قياصرة روسيا وستالين. وهكذا تم تخصيص عام 2012 لإحياء ذكرى الشاعر الأوكراني ميخائيل سيمينكو، مع قراءات عامة لأعماله. هذه فرصة لنذكر هنا اسم فاديم كوزوفوي، الشاعر الروسي المولود في خاركوف، والذي كان سيبلغ 85 عاماً هذا العام! كان فاديم كوزوفوي، أحد المعجبين بقافية الطليعة الأوكرانية، وكان حساساً “لموسيقى اللغة الأوكرانية، والغنى الذي لا ينضب لتنغيمها ومرونتها “.
وتجدر الإشارة إلى أن شعراء أوكرانيا الجدد يعبرون عن أنفسهم باللغة الأوكرانية وكذلك باللغة الروسية. باتباع الاتجاهات الشعرية السائدة في أوروبا الغربية، حيث يمارس الجميع الشعر الحر؛ رافضين القافية، ويتبنون أسلوباً خشناً غير منتظم أو مقفى مع صور متناقضة.
ليس من المستغرب أن نجد ملاحظات تراجيدية في أعمالهم. من المستحيل أن يبقى الشاعر غير مبالٍ بمصير بلاده، وألا يشهد “تفككها” دون ألم. مع العلم أن عنوان إحدى القصائد المعروضة هنا “من المستحيل ألا تقلق على المصير المقدر علينا”.
وهنا سأعرض خمسة شعراء وشاعرات وكل شاعر بقصيدتين مع اسمه باللاتينية واللغة التي كتبها في القصيدة سواء كانت أوكرانية أو روسية وقد ترجمتهن بالطبع عن الفرنسية.
ليوبوف لاكيمتشوك LIOUBOV LAKIMCHOUK (يعيش في كييف، ولد عام 1985 في بيرفومايسك ، مقاطعة لوغانسك)
1-الإعمار
في الشرق لا شيء جديد،
لا جديد وكم تدوم؟
الموت هنا، المعدن يحترق،
الموت هنا والناس كلهم باردون.
لا تتحدث معي عن تلك المدينة، لوغانسك
مدن لوغانسك ، دونيتسك ، بيرفومايسك (“عيد العمال” باللغة الروسية)…!
لفترة طويلة لم يتبق سوى “gansk” …
و “لو” ليست أكثر من أسفلت قرمزي.
السجناء هم أصدقائي
حتى تصل إلى “دو” في دونيتسك
لا يمكن المضي قدما لتحريرهم.
وأنت تكتب سطور وسطور شعرية محفورة
عمل حقيقي لتطريز.
هديل شِعرك بشكل رائع
متسامية، كهالة من الذهب.
لكن في الحرب لا نكتب الشعر
نحن نتفكك، لا شيء سوى
المقاطع التي تنقر
توك، توك، توك.
تم قطع Pervomaisk إلى قسمين بواسطة القنابل،
هنا “pervo” ، “maisk” ،
لا يزال مؤلماً مثل المرة الأولى.
تقول إن الحرب هناك
لكن السلام لم يبدأ بعد.
ديبالتسيفو؟
مدينتي “تفككت”.
آه سوسورا
فولوديمير سوسورا (1898 ديبالتسيفو – 1965 كييف) ، شاعر غنائي …
لم يعد من الممكن أن يولد هناك.
لا، لا أحد يستطيع أن يولد في “بالتسيفو” بعد الآن.
أفكر في الأفق
بأبعاده الثلاثة.
حقل عباد الشمس ورؤوسها المنحنية.
لقد أصبحوا كلهم سوداً، وجفوا جميعاً،
هم فقط مثلي، يتقدمون في السن بشكل رهيب.
لم أعد ليوبوف
أنا فقط “بوف”! “.
22 أغسطس 2014 (مترجم من الأوكرانية)

2-طريقتي في القتل
الآن الهاتف هو كل ما يربطنا بذواتنا؛
أقوم بالاستماع لجميع محادثاتي الهاتفية بفارغ الصبر،
أريد أن أعرف من أحبه أكثر، أمي أم أبي،
أريد أن أعرف ما الذي تعاني منه الجدة المسكينة
التي تقول على الهاتف فقط : “آه! أوه! أوه!”
يتساءل المرء ما قد تعتقده أختي في رفيقها،
هو الذي كان رفيقي ذات مرة …
كل محادثاتي الهاتفية دماء
إنه كل دمي الذي نستمع إليه بفارغ الصبر :
أريد أن أعرف ما هو منسوب هذا الدم الأوكراني،
بولندي أم روسي أو حتى غجري …
أريد أن أعرف لمن أتبرع بدمي،
أريد أن أعرف ما إذا كان الهيموغلوبين يرتفع أم ينخفض
وإذا كانت أغشية الخلايا يمكن أن تكون بمثابة حدود.
بيني وبين أمي مئات القبور
ولا أعرف كيف أتخطاهم.
بين أبي وأنا تطير مئات الصواريخ
لا أستطيع النظر إليهم مثل الطيور.
بيني وبين أختي أبواب القبو المصفحة
المسدودة بمقبض مجرفة.
بيني وبين جدتي شاشة للصلاة
أجزاء رقيقة من الحرير تكتم كل الأصوات تماماً.
من السهل جداً إجراء محادثات هاتفية مع بلدي
حتى أنها رخيصة جداً، يتم دفع ثمنها بالأرق والحبوب المنومة،
إنه مسكر جداً للاستماع إلى تدفق الدم، خاصة إذا كان لديك سماعات رأس،
خاصة إذا تحول دمي كله إلى طلقة :
باتز! !
10 أغسطس 2014 (مترجم من الأوكرانية)
Evguénia Tchouprina ايفغينيا تشوبرينا
كاتبة مسرحية وشاعرة لها”Retrofuturist” ، تعيش في كييف، حيث ولدت عام 1971
1
سأموت صغيرة، في المائة وعشرين
سأكون قد استهلكت الحبل
ثلاث سترات جلدية جيدة مستوردة من الصين
سوف أتحدث العديد من اللغات المختلفة
نجا كل من يكرهني
أعتز بأمانة بكل من أحبني
مع المتعة السادية أنظر
إناث الكلاب الممتلئة الجسم تذبل،
هن اللواتي، قبل حوالي عشرين عاماً،
فوجئن برؤية كل رفاقهن يأتون إلى منزلي،
هذه المرأة الآن عجوز جداً
التي تحمل السلسلة بحزم
الأجيال التي تموت بسرعة.
أنا أتصفح تقويم الموت.
من وقت لآخر سأكون هناك دائماً،
سأكون وابنتي وحفيدتي
في مترو الأنفاق سأتخلى عن مكاني
للعشاق الأشباح،
سوف أساعد أنار العجوز في عبور الشارع،
معجزة طفرة طويلة
من أجل التظاهر،
لتكشف للعالم كله
الحقيقة
ما هو حب الحياة
وقوة الشعر.
(مترجم من الأوكرانية)

2
امراة مثلي
لكن أصغر مني
كانت ذاهبة مع طفلها الصغير
كانت تعبر الطريق
للذهاب إلى البحيرة
يمسك الطفل بين يديه جرة
في وعاء سمكة
بعيون مستديرة
إنه يراقب
الحافلة الصفراء النارية.
ينظر الطفل
بعيون مستديرة
وكل ما حوله ينظر
الذكريات تغمرني
نظيف ومميز
مثل هذه الجرة
أنا لا أعرف نفسي
للا أحد
لعدم وجود شخصية
ولا بمبدأ التشابه
ولا بمبدأ الوراثة
ولا لهذه المرأة
ولا لهذا الطفل
وحتى أقل لهؤلاء
الذي كنت معهم قبل ولادتي.
(مترجم من الأوكرانية)

Vano Kruger (Ivan Kolomiets) فانو كروغر أو ايفان كولومييتس
ولد عام 1976 في Gorodenka ، مقاطعة Ivano-Frankovsk ، ويعيش في كييف

قداس في كنيسة صعود السيدة العذراء في خاركوف
انظروا إلى الكنيسة وهي تصعد إلى السماء
مثل اليدين متحدتين في الصلاة
هنا النوافذ الزجاجية القوطية والرسمية
مثل العيون الدامعة
محرومون من الدموع
يحتفل بالقداس.
ولكن هنا في أعالي الكنيسة
هناك آخر فراشة في الخريف
ترفرف تحت الخزائن
ليلى ليلى! فراشة مريم!
قف بين رجلي حواء
حيث كانت هناك ورقة التين
ليلى ليلى! فراشة مريم!
قف بين رجلي آدم
حيث كانت هناك ورقة التين
ليلى ليلى! فراشة مريم!
قف على جبين الله الآب
حتى لا يكون لديه أفكار سيئة!
ليلى ليلى! فراشة مريم!
اسأل نفسك على لسان الله الآب
يصنع صورة جميلة
ليلى ليلى! فراشة مريم!
اجلس على لحية الله الآب ،
لانها جميله
ليلى ليلى! فراشة مريم!
المشرف هناك ، إنه ذاهب للصيد
يمسك بيده شبكة فراشة …
يحتفل بالقداس.
على المذبح تسقط زجاجة شمبانيا
التي انبثقت منها شرارات لا تعد ولا تحصى …
عيد ميلاد سعيد !
(مترجم من الأوكرانية)

1
فراشة على الطريق إلى جيتومير
فراشة تطير
على الطريق إلى جيتومير
لحصد العسل
شاحنة العسل
أن السائقين يقودون
على الطريق إلى جيتومير
تحلق كل يوم
أو بالأحرى كل ليلة
لتحية شروق الشمس مع الشمس
حتى قبل طلوع الفجر
القمر يراقبك
النجوم السماوية
نجوم الأرض
– مصابيح أمامية للشاحنات المستديرة –
التدحرج بأقصى سرعة
على الطريق من كييف إلى لفيف
اشتعلت في برد ضباب قاتل في الليل
أنت وحيد
على الطريق إلى جيتومير
نحلة الليل
عسلك مر.
عسلك لا يساوي شيئا
لا عجب
لا هو ولا أنت
من الشمس لا تعرف النور.
حصد العسل في البرد القاتل بالضباب
من الليل تحت أنظار القمر
النجوم السماوية
النجوم الأرضية
– مصابيح أمامية للشاحنات المستديرة –
التدحرج بأقصى سرعة
على الطريق من كييف إلى لفيف
على اسفلت الطريق السريع يا برد الليل
الليالي تترك أثرا عبثا
تحت أظافرك خط أسود
بحيث يكون نور النجوم الأرضية
قد تضيء يديك
وأعطي على الأقل بضع قطرات من الرحيق
اشتعلت في برد ضباب قاتل في الليل
واحتراق الأسفلت على الطريق السريع
فجأة أتساءل
دون أن يختبئ في شعرك الكثيف
وبدون الابتعاد عن عملك
بماذا تحلم في النهار
فراشة على الطريق إلى جيتومير
(مترجم من الأوكرانية)

Elena Malichevskaïa ايلينا ماليشيفسكايا
شاعرة ولدت عام 1962 في كييف حيث تعيش
1
في البستان هنا النحل يحوم
الميكانيكا المستعرة والمزيتة جيداً هي دائماً في حالة حركة
الصخب الهائل والزئير، الجميع في مواقعهم،
نحن نندفع إلى زهور كرز المستقبل : نمتصها بشراهة
نتوقف للحظة فقط، يعمينا الضوء
مستهدفة بالقذائف الحمراء من الكورولا البيضاء.
للعثة على شجرة تفاحها : “أنا بيضاء، البستان أبيض”، هي
تنظر مستلقية على أرجوحة شبكية مرسومة بالطباشير.
(مترجم من الروسية)

2
لقد تم استنكارنا.
طارت طيور النورس في مجموعاتٍ نحونا
الصراخ :
– نحن نعلم، نحن نعلم!
وداعبت أوراق البغونية النافذة
من أفخم قضيب
قالوا لنا إن الشارع متكدس
نستلقي عند أقدامنا
مثل مهرج مفيد
كانت النوافذ واسعة والقطط تنام هناك
ملفوفة في كرة
لكنهم شجبونا أيضاً.
تجاويف عميقة للأرائك الحمراء
السينما التي تغذيها الأوهام
الدوائر واللوالب للفيلم المضيء
أراد أن يديننا من خلال عرض ترجمة Malle
لويس مالي
وفي غرف الفنادق حيث نكون محكمين مثل القفص
حيث تفوح منها رائحة العار والملابس الفاسقة
بإهمال.. نمزق الآمال من الجدران
حتى ينسى من يدخلها من كان.
فهمت أشجار الكستناء المتمايلة
مع براعمها المنتفخة من ذيل الحصان الوردي.
لقد استنكرتنا أصابعنا
أصابع تتلمس طريقها نحو الأصابع الأخرى
كان وشاحك المربوط حول عنقك يتراجع
منزلقاً على كتفي،
عجب من وشاح،
في المدخل المظلم برائحة القطط
تردد النبيذ في الكؤوس الطويلة
للحفاظ على بصمات شفاهنا الجشعة،
لفترة طويلة أزال الخميرة من أسمائنا
وشجبنا بلا ندم.
كالضوضاء والهمسات
التي انبثقت من عبارات الصحافة
وهمس في منظر الكاحلين والمعصمين،
إثارة الرحمة للظهر المنحني،
تجاه الكراسي المتواطئة وألواح الرخام
وقد اكتنفها الضوء في المقهى تحت أكاسيا.
النوادل بعيون الأخطبوط
يمتصون الشكوك من المزامير
– قل لي، هل تم استنكارنا؟
من يعرف الآن
سوف يتحول إلى الشارع لرسم خط.
سمكتان تحت الماء المظلم للرصيف
سبحت نحو الغسق في صمتٍ مقدس،
ونحن الأغبياء في الفضاء الثقيل
بأيدينا وبصمت نقرأ بعضنا البعض.
(مترجم من الروسية)
لا كيفا LA KIVA
(شاعرة تقيم في كييف. ولدت عام 1984 في دونيتسك)

1
في كل مرة يولد فيها رجل جديد
الله على الأرض يغني أغنية باللغة الإيطالية
الله في الجنة يصلي باللاتينية.
والدته، إذا نجا،
تشتري له قاموس
حتى يتعلم ويُخرج الهواء كطبلة اللسان
ليدفع الكلمات أمامه
وبجمل كاملة
حتى يتمكن من الاستراحة
وعندما يكون الضوء مشتعلاً
يحشو نفسه بالطعام
ويقوم بتخزين الشموع.
لأننا لا نستطيع العودة
لا يمكننا العودة هناك
ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه
يمكنك تصفح القواميس والفهارس
أنت لا تتعرف على الشوارع أو الأرقام
ولا الشابة التي كثيراً ما تغير لون شعرها
في كلتا الحالتين، كلهن جميلات.
العمل يؤدي إلى العمل وتكراره
من القلق يأتي القلق الذي ينمو
نفخة خجولة …
والأواني المنزلية
عندما كنت صغيرة، أرادت أمي أن تُدعى ليليا
لا ترتكب أية أخطاء إملائية
مع أنني لا آكل أكثر من آيس كريم في نفس الوقت
وأنني أستمع إلى أوبرا فيردي
لكني أفتقر إلى الأذنين، وأفتقر إلى الصوت
ما زلت أحاول أن أكون فتاةً صغيرة مناسبة
أعطني قصب حلوى يمر على عصاه
(مترجم من الروسية)

2
هل تتدفق الحرب الساخنة من الصنبور؟
هل تجري الحرب الباردة من الصنبور؟
كيف هذا ممكن؟ لا حرب حقاً؟
لقد وعدونا بها بعد ظهر هذا اليوم.
رأينا الملصق وأعيننا رأت :
“الحرب ستندلع الساعة الثانية ظهراً”
لقد مرت ثلاث ساعات، وما زلنا بلا حرب
والآن الساعة السادسة، وما زلنا بلا حرب
إذا لم تكن هناك حرب قبل هذه الليلة، فما العمل!
كيف بدون حرب نغسل الغسيل؟
كيف سنطبخ
كيف نأخذ الشاي إذا كان الكوب فارغاً؟
نحن بلا حرب منذ ثمانية أيام حتى الآن
الآن بدأت الرائحة الكريهة
نساؤنا يرفضن النوم معنا
فقد الأطفال ابتساماتهم وهم يهدرون
ألا تنتهي الحرب!
لذلك نذهب إلى جيراننا من أجل الحرب هناك
ونعبر حديقتنا الخضراء كلها
نخشى خسارة قطرة على الطريق
لن يدوم طويلاً كما نقول لأنفسنا
في بلادنا ليس طبيعياً
أن الحرب لا تنبع من الصنبور
في كل مكان في البيوت
في كل مكان في جميع الخوانق.
(مترجم من الروسية)

عن محمد فتحي المقداد

كاتب وروائي. فاز بجائزة (محمد إقبال حرب) للرواية العربية لعام 2021م. الروايات المطبوعة هي تشكيل لرباعية الثورة السورية. -(دوامة الأوغاد/الطريق إلى الزعتري/فوق الأرض/خلف الباب). ورواية (خيمة في قصر بعبدا)، المخطوطات: رواية (بين بوابتين) ورواية (تراجانا) ورواية (دع الأزهار تتفتح). رواية (بنسيون الشارع الخلفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!