أماه.. في غربتي زارني الضنا
أشكي لبحور الشعر والقوافي الأسى
تاه شوقي إليك..عليل من الفرقة انكوى
ليتني إلى حضنك أعود طفلة سقيمة
بحنانك تضميني دهرا ..أنت كل الوفا
أذكر في مقلتي الثقلى بالكرى
دمعك يَصْب في قلبي الوجع والالما
أمسح مقلتي بمنديلي ..أحسب أنك هنا
أعود إلى طيفك …أتلمسه في عتمة الصحا
رسائلك عربون صلاة لي بالهنا
هي دوائي من علتي..وكل المنى
صورتك في فؤادي محرابي والسما
أغمريني بدعائك ..هالة من نور مسائيا
كلليني بصوتك الحنون يهمس هاتفا…
برضاك يبارك الله مساريا
تُبارِكَني الملائكة..ويٓقْبَل الله ابتهاليا
أحلم بتقبيل أقدامك فيهما وضوئيا
يديك تاج يبرق في خيالي حارسا
جف الحبر من كثرة ما وصٓفتْك أوراقيا
حدود الشوق ظمأنة لقيانا
أماه ..أطال الله عمرك يا عمرا شاديا
إسمي من ولادة رحمك أصبح ساميا
تقبلي مني حبي وحقائب هياميا
منك…يا منية الروح أزرع كل آماليا
أمي ..رضاك فانت مفتاح الدخول الى جنتي