أمّليني
فلتنبعي في الحُسّن
حتى يخال الحُسن
أنك أُمّه
ولتصقلي طرفك فأنت أدرى
بفتك اللحظ
وشدة سمه
ولتذبحيني بنصل لحظك
فمن نظرةٍ
صرت مُدمى
ولتنظري كيف راح
ينزف الذبيح
عشقا و دمّا ..
اغرقيني في الكآبه
حين تُلغين العِتابا
ماكثٌ في وسط غابة
لطيوفك أتومى
أمّليني بالوصال
حتى اذا ما جائني منك اتصال
ذاب قلبي واستحال
ميدان فرحٍ
لا تشوبه ايّ غمه..