سَدائلُ الشعر المُذَّهبِ تكسو الجِيدا
ومِثلُها فـي التكوين أبدا ما أُعيدا
إنهـا البـدرُ يتنقلُ بسوادِ الهَجعَةِ
أم نيزكٌ لامسَ دُنى التُرابِ وَليدا
حكايةُ أزمـانٍ لهـا مَبسمٌ يتفتَّقُ
بالحُسنِ ومنه طفرا الخَدُ الرَغيدا
حسناءُ لـم تُوصفُ شعـرا ولا
الشعراءُ الأمهارُ وَصفتْ الجِيدا
إنْ بهبوب الخمرةِ وإنتشاءُ الفكر
أو بالموهبةِ الصاخبةِ ولن أُحيدا
عن الرقةِ لامَستْ العَليلا..يا
مَركنَ العفافِ طَفِحَ عشقا الوريدا
مَركنَ العفافِ طَفِحَ عشقا الوريدا
الشاعر جو أبي الحسِن