……………………….
شرفةٌ على أُهبةِ الفجرِ
ياسمينةٌ تبوحُ للنسيمِ بسرِّها…
يمامٌ أمضى الّليلَ يُعّتق ُ للبشرِ
ٍ- في دفءِ أعشاشهِ-
خوابي الهديل°…
داليةٌ ساهرتِ القمرَ
حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الحُبّ
ولفّت سربَ عصافيرَ
ونامت° تحلمُ بالعنب°
وشاعرٌ مشرَعٌ على الحزن
يتعثّرُ بعشقهِ
يلوبُ في البراري
يرتحلُ مع الغيماتِ باحثاً
عن أُنثاهُ التي غابت منذُ حزنينِ وعام°…
شاعرٌ شفّتهُ اللهفةُ وجداً
بعد انتظارينِ ومدىً
جاءتِ القصيدةُ
ولم تأتِ أُنثاه…ٍ