بكت ريشتي وسال اللعاب يقذف مداد الروح الملطخ بالعذاب بكت ريشتي فاهتزت الجبال تبكي عري الحقيقة وزيف الجمال بكت وهي تستذكر الأمجاد حروفا سربلت الأبطال في الوغى واليوم أضحت سيفا لا يطال حروفا إن جمعت ماجت بها التلال ونقاطا حرًاء إن اشتعلت تناثرت غيثا غيًر المحال
بكت وفي جفنها رهبة السؤال هل اندثرت خطوطها خلف التلال خطوطا كانت بحر ثائرا لاترعبه الأعاصير والأشباح اليوم أضحت لعبة شد حبال أين حروف الضًاد التي حيرت الشطآن مغيرة بعراقتها على كل اللغات اين قوافي بلادي وصهوة البيان هل تلاشت بحورها وضاع الأمان أين أبطال الأرض وعبق الرجال
هل توقف بعدهم مجرى الزمان ؟ بقلم سميرة البتلوني