أَيَصبِرُ للغدِ قَلبُكِ وعَنِّي يَحيدُ
كيفَ أُمسي بالهَجعَةِ دُونَكِ وحيدُ
أَيصفُرُ الزمَهريرُ بالحُزنِ مُبشِّرا
والدَّفةُ تَرودُ كمـا الأقدارُ تريد
لهذه الأوجَادِ في الدُّنى عَقاربٌ
تَدورُ وساعتي الدِوارَ لا تَجيد
أسمَعُ طَرْقَ قَلبُكِ كلَّما زادَ الكلامُ
واللَّهفَةُ من عَليلِ الشَّوقِ تُعيد
تَدَحْرُجَ الدَّمعِ على رُبى الوَجَنَاتِ
والتَّشَلُّعُ بالحنينِ جَـلادٌ مَريد
أأصبِرُ على الشوقِ والنَّوى آسى ؟؟
وإنِّي على أنَّاتِ جُرحِ البُعدِ عَنيد