لكي لا أوقظ الظلماء
في باكورة السهر الجميل،
جلست أسمع وردة وأضيء نافذة بقلبي،
مثل نجم خارج عن سلطة الليل البهيم…
أعبئ القلم المشير إلى مسلسل
ليلتي،
وأظل حتى يحضر العشاق
كل باسمه.
*** *** ***ا
متعاطف مع حيرتي وخطوط حبري في ممر ضيق يفضي إلى جهتي، فاسلكه وحيدا؛
كي أرى ذاتي تعبر عن حياتي ،
كلما اختلطت رؤى ، وتزاحمت
في خاطري صور وأشخاص
لهم ذكرى ؛ فأذكرهم كمن سلك الغياب ؛ وخط بالرسم البياني
ارتباطا…لا دليل سوى التغير
في ملامح رسمه.
*** *** ***ا
ليلي حفيد النائبات،
وصمته وجع المعاناة
التي سكنت بخاطر ليلتي؛
فقرأت خاطرة على سمع الحبيب، وشمت برق تفكري،
بدلالة السمة التي تبدو
بصيغة وسمه.
*** *** ***ا
بالحب أعبر جسر أمنيتي ،
ولا ألوي على شيء سواها،
مثل بارقة على بحر بعيد؛
إذ أخوض البحر رهوا؛
كي أحس بأنني ما بين موج
هادئ وقتام ليل،
والغريق تكاملت فيه المواهب قد تحالفه النجاة فيحمل الشوق المراد بجسمه.