عمّانُ
والفارسُ المِغوارُ
فارسُها
في عيد شيخِ الحِمى
غَنّتْ نوارِسُها
أبا الحسينِ ..
ومَنْ إلاّكَ سيِّدُها
ومَنْ بِغَيْرِكَ قدْ تزْهو
مَجالِسُها
ومن بغيركَ
هذي الأرض شامخةً
ومن سوى وجهكِ الوضّاءِ
يؤنسُها
أطْلَعْتَ مِنْ رَحِمِ الأشواكِ
وَرْدَتَها
فاحْمَرَّ دحنونُها ..
واخْضَرَّ يابِسُها
عمّانُ تزْهو
وتدري أنَّ سَيّدَها
إنْ تَجْفُلِ العيْنُ
بعدَ اللهِ حارِسُها
يا إبْنَ الكِرام
عَباءاتٌ مُطَرّزة
أجْدادُكَ الغُرُّ
مَنْ يأتي يُنافِسُها
يا سَيّدَ العرشِ أ
بْشِرْ
كُلُّ فَزْعَتِنا
ونَبْتَةُ العِزِّ فينا
أنتَ غارِسُها
إنْ تُرْعِدِ الأرضُ
نغدو فَوقَها مَطَراً
ولُقْمَةُ الخُبْزِ
بالبارودِ نَغْمِسُها
نقْتاتُ مِنْ جوعِنا
جوعاً
ولا نَدْنو
إلى وضيعٍ
ثِيابُ المنِّ
لابسُها
نحنُ الذينَ على حُبٍّ
نُعاهِدُها
هذي البلادُ
وتُغرينا نَواعِسُها
هذي البلادُ
على أحْلامِنا اتّكَأتْ
والأرضُ أدْرى
بما تُخْفي
نَفائِسُها
يا سَيّدَ العرشِ
خُذْ ما شِئْتَ
مِنْ دَمِنا
واسْقِ البلادَ
ولا نَذْلٌ يُدَنّسُها
الأرضُ تُفلِسُ يا مَولايَ
إنْ نَضَبتْ
مِنَ الرّجالِ
وليْسَ المالُ
يُفلِسُها