شَهرُ الْمَحَبِةِ

إلى الْهَلالِ تَجَلّتْ نَظْرَتي
وهلّلَتْ دَمْعَتي سَبْحَاً وإيمَانا

أُسَبِحُ الّله بِقَلْبٍ خاشِعٍ
بِلَيلٍ وأُرَتِّلُ فيه قُرّآنا

يا صائماً هذا شَهرُ مَحَبَّةٍ
به الْخَير أشْكالاٍ وألْوانا

فَاقْطُفْ من رِياضِ الْصالِحينَ
نَفْحَةً بها الإيمان عِنْوانا

واجُدْ من عَطاءِ الّله بِعَطِيَةٍ
لِمُحّتَاجٍ كَفِلْتَ بها مِنِ الْرَبِ غُفْرانا

فاقْتَنِص عِباداتٍ وتَبَتَّلْ بها
واصْدُقْ بِقَولِكَ جَزاكَ اللهُ إحّسَانا

ولا تدَعّه كأنّهُ شَهّرُ يولي بَنا
وكَأنّهُ لمْ يَكُنْ يَوماً ولا كانا .

  شعر :  حسين  حمود  / فلسطين المحتلة .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!