في الصُبحِ
تُشرِقُ شَمْسُها
وتقولُ للماءِ المُسالِ على الجَسَدْ
إِغسِلْ بقايا ما تناثرَ
مِنْ رحيقِ الامسِ فوقي
كنتُ موجَتَهُ كجَزْرٍ
لا يُكمِّلُهُ سوى في العشقِ مَدْ
في الصُبحِ تنهضُ
نصفُها الاعلى بثوبٍ مُهمَلٍ
تمشي لتشربَ قهوةً
كي تقلِبَ الفنجانَ
تقرأُ ما سيأتي يومَ غدْ
تنسى الحليبَ
يفورُ مثلَ قِوامِها الفوارِ
لنْ يأتي أَحَدْ
كانتْ ممدةً و تحلُمُ
قدْ يجيء
بأيِّ يومٍ
رُبَّما
او لا يجيءُ الانَ
او سيجيءُ في يومِ الاحدْ
سأظلُ مُشرَعَة الفؤادِ
أمدُّ للاحلامِ يدْ
لنْ يكذبَ الفنجانُ
اخبرني سيأتي
واضحٌ في القَعْرِ رسمٌ للولدْ
نامتْ بلا ثوبٍ
لتحلمَ
بالعشيقِ فربَّما
يأتي اليها صدفةً
قبلَ الرجوعِ الى البلَدْ