صَلُّوا عَلَى الْحَبيبِ /بقلم الأستاذ بامون الحاج نورالدين  ستراسبورغ فرنسا/

صَلُّوا عَلَى الْحَبيبِ مُحَمَّد
نوِّنَ الْعُيُونُ لِلْحَبيبِ بَكَتْ
وَلِأَنْوَارِهِ السَّاطِعَةِ أشتاقت
وَبِذَكَرِ إسمه صَدَحْتِ
تَجَرَّأْتِ و بالبوح إنفردت
و بِالسُّرِّ الدَّفِينِ بَاحَتْ
وَبِالْغِرَامِ بِأَعْلَى صَوْتِ صَاحَتْ
نُونٌ فِي الْهُيَّامِ غَاصَتْ
وَعَنْ الْوَعِيِّ فِي الْحَبِّ غَابَتْ
نُونُ بِعُطُرِ الْحَبِّ تَزَيَّنْتِ
وَلِلِقَاءِ مَوْعِدِ الْحَبيبِ تَهَيَّأْتِ
وَلَحِسْنَ اِلْكَلَاَمِ تَدَرَّبْتِ
صَلُّوا عَلَى الْحَبيبِ مُحَمَّد
نُونُ بِالشَّوْقِ لِلْحَبيبِ غَرَّدْتِ
وَلِرُبَّ الْحَبيبِ هَلَّلْتِ وَكَبَّرْتِ
وَبِالْأَرْضِ رَكَعْتِ وَسَجِدْتِ
وَعَنْ إسمه بمُحَمَّدٌ فَصَحَّتْ
لِمِنْ الشُّعُوبِ لِشَوَّقَهُ نَاحَتْ وَبَكَتْ
صَلُّوا عَلَى الْحَبيبِ مِنْ بِهِ الْأُمَمُ شَهِدْتِ
وَقَائِمَةُ الْأنبيَاءِ وَالرُّسُلِ بِهِ خَتَمْتِ
وَالْقَوَاعِدُ والآركان وَضُعْتِ وحَدَّدْتِ
صَلُّوا عَلَى الْمُصْطَفَى مِنَ به النَّاسِ صَدَقْتِ
وَعَلَى دَرَّبَهُ سَارَّتْ و بِسَنَنِهِ أقتدت
صَلُّوا عَلَى مَنِ النَّاسَ بِشَفَاعَتِهِ وَعَدَّتْ
صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِمُوا تسليما وَعَلَى أَلَهُ الطَّاهِرِينَ وَصَحِبَهُ الْكرَامُ
عَلَى الدَّوَامِ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَغَرِبْتِ
بقلم الأستاذ بامون الحاج نورالدين
ستراسبورغ فرنسا

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!