وكأنها الدنيا بوحشتها
تبدي الجمال وتمــــنع النظـرا
تبدي حروف الشوق في وجـل
وتصــارع الدنيــا ومــا حضــــرا
وكأنهــا عــرقــوب يوعدهـــــــا
حتى استباح النخل والثمــــرا
يا ألـــف عرقـــوب بذمتنـــــــا
عــاث الفســاد فأنكــر القمـرا
في الكون عرقوب ونعرفــــــه
لكن عرقوبا بدا عشـــــــــــرا
قصيدة لطيفة والمعنى في قلب الشاعر
شكرا جزيلا الاستاذ نزار السرطاوي لمرورك الكريم