غار الكلام من كلماتها
وتفتقت كل الحروف شهابا
وتمنعت كل الورود. واجهشت
فاح. العبير فأمطرت بسحابا
وتغلغلت في الشرايين التي
تفضي لقلبي وترتويه عذابا
كم كان صوتك يقتفيني وارى
بحه جرح فارع ككتابا
متوثب فيك الكلام كأنما
الغيت قاموس. ابن احمد ذابا
وتجلجلت فيك الحروف وأومأت
تثري اللغاه كتابه وخطابا
وتنمرت كل الفواصل في دمي
يا رب شركي بليله قد تابا
ما نفع صوتي دون صوتك
ينتحب ويضج غيلة يقتفيك إيابا
يا ليل خذني كي أضمخ خاطري
بجلال وحيك. واكتفي بمآبا
دن على دن فيزهر خافقي
بنثار صمتك وألوب غيابا
هذي الحياه ضنينه في زهوها
يا رب هبني من رضاها. جوابا