مَا لِي بغَيْرِ هَوَاكَ مُعْتَقَدُ
مَا لِي ..
وفِي عَيْنَيْكَ أتَّقِدُ
،
يَا لَمْعَةَ الأنْفَاسِ فِي رِئَتِي
يَا لَهْفَةَ النِّصْفَيْنِ تَتَّحِدُ
،
إنْ مَاجَ مِلْحُ البُعْدِ أزْمِنَةً
فَوْقَ الحَنِينِ حَنِينُنَا زَبَدُ
،
أوْ غُلَّ شَوْقٌ يَا بنَ أوَّلِه
قُلْ شَاءَ رَبِّي الوَاحِدُ الأَحَدُ
،
خُتِمَ الفُؤَادُ ..، وزَادَهُ وَتَرٌ
لا شَيْءَ
دُونَ هَوَاكَ يَا كَبِدُ
،
إنِّي أمُدُّ إلَى الخُطَى سُبُلاً
أوْفَتْ إليْكَ ..،
وخَانَهَا الصَّفَدُ
،
لِي الآهُ ..كالأنْوَاءِ رَاعِدَةٌ
ولكَ
النَّدَى
والطَّيْفُ
والبَرَدُ
……….