يحملني الأرق إليكِ …
لا أنام سوى سويعات
يلفظني فِراشي
فأفتش عنكِ
ولا أجدك …
صوتُكِ غائبٌ هذا الصباح
في فضائك ما يؤيد هذا الغياب…
أبحث عن صوتك
بين أنقاض النوم
فتكتبك الثواني
لحنا يتأبّى على النسيان
صوتك آهة مدوية
تسكن صمت الزوايا
صوتك فلسفة عصافير
وضحكات الحارات
ألعابنا الشعبية
عصير همومنا البريئة
حين تكسرنا المرايا …
نداءات أمهاتنا للتوقف عن اللعب
النظرات الأخيرة
على عتبات البيوت
وتلويحة العودة …
يحملني صوتك
لابتسامات زرعناها في الطرقات
حتى نعكر صفو خيباتنا …
لرائحة العيد
وحلوى الهتافات
وابتهالات الجدران …
يحملني الأرق إليك
أتنفسك من عمر آبق
أيتها المتدلية من شُرفة الشِعر