في المخيمِ
ذابت شوادرٌُ كأنها
بقايا وشمٍ في زمن قبيح
مرجلٌ على الآلام ِ
ينبتُ الآمال َ في قوالب ِ الصفيحْ
وأيار ُاطل برأسهِ الأفعى ..
ابتلع َ يافا
وكوفيةً بألوان ِ الطيف ِ
تدثرُ السبات ْ
في المخيمِ
نوافذُ للروح ِمشرعات
ياسمينةٌ ما زالت تنشدُ
رغم وباءِ ِالموت ِ
منذ ستين عام ٍ
أناشيد َ الحياة
* * *
في المخيمِ
سقوفٌ متعبةٌ …. كأنها حجيجٌ
تصطفُ في القيظ ِ
بانتظار ِ إمامٍ
يعودُ من سِفر ٍمُضرج ٍ
أو من جراح ٍ نازفات
جائت الريحُ …. والعاديات ْ
فالمغيراتُ صبحا ً …
وما أقيمت الصلاة
في المخيمِ أناتٌ تزاحمها أنات ْ
* * *
وأيارُ المندس ُ في المخيم ِ
أحزانٌ باسقات
حقولُ حكايا
قطوفٌ تذوبُ في الذاكرة
قبورٌ تنهشُ فرسان القبيلة
وليلى ترتدي ألف عباءة ٍ من وهم ْ
تسيرُ مع َ شطار ِ الليل ِ في درب الآلامْ
صاعدةً إلى شرفة ِ القمر ْ
لتردها في كل يوم ٍ … زيتونةٌ قتيلة
وقبورٌ تنهشُ فرسان القبيلة .
* * *
في المخيم ِ
تزاحُمُ الرؤى…
تلعثمُ خُطى نورس ٍ عاشق ٍ
اغتصب الغراب ُ مداهْ
أشعل بيادرهُ
وبعيداً عن روحه ِ المُعَتَقَة
في ياسمينةٍِ
وعن بحر ِ زيتونةٍ كنعانيةٍ
رماه