..
هل المدينة التي يمتلئ صندوق بريدها كل يوم..
برسائل هشّةٍ كالزبَد..هي مدينةٌ سعيدة!
وهل المنزل الذي ليس على شرفته أصيصٌ ينبت فيه النعناع..
هو بيتٌ مكتمِل..!
أفكّر..
لو يمكنني أن أتذكّر وجوه كل الذين طلبوا مني /قداحةً/ لإشعال سجائرهم..
في الطريق أو المقهى أوكراجات البولمان
أعيدُ ترتيب قصائدي على جسدِك..
من الرأس الى أظافر القدمين..
من الغابة الى الينابيع
من الموج..الى الغرقى
..وهكذا