ارتمِ على روحي
حلّت غيمة أو رحلَتْ
من ذا يغسل النّدى المتجمّد في مقلتيكَ
إلّا
حبّ يحفّر التّراب ليصنع منه مجرى للنّهر المجهول.
بيمينكَ تكلّمتَ
تهادت نفسي على أمواجكَ النّيّرة
وحدكَ تعرف أنّ الجذور المحترقة تلد أغصاناً متألّمة تلهث خلف ضمير العشق.
تلملمُ نبرات صوتي
المتوسّل
المتضرّعِ
أن
اشربْ يقين حبّي حتّى يمّحي الصّوت
ولا يُسمع في الكونٍ
إلّا
صلاة شتاء مزهرِ