المرأة التي فقدت ابنها وأكثر،
تقطع المساء
بقدمين من زجاج ،
وكفين من عطش،
تلوّح للريح الصفراء..
وتطمئن!
ما زال البرد خفيفاً،
ما زال
خفيفاً
على القبور.
المرأة التي فقدت ابنها وأكثر،
تقطع المساء
بقدمين من زجاج ،
وكفين من عطش،
تلوّح للريح الصفراء..
وتطمئن!
ما زال البرد خفيفاً،
ما زال
خفيفاً
على القبور.