الحياة حرب لا تنتهي / بقلم : ابراهيم بالعواد

 

شرود خلف انتظار الأشياء الغامضة

تأهب ليومك كما لو أن النوم وحده

من يفصلك عن الرصاص

وسهام الحظ العاثر

ستصيبك عند أول خطوة خارج الكهف .

 

 

*

انظر إليك

كما ينظر صياد إلى مسافة القنص

تم يومئ إلى دحر الزمن الواهي

الدي يفصل بين الموت والمقبرة

أشياء كثيرة تم قنصها قبل سنوات

لكن السنون غير آبهة لما وقع

أيام آخرى سوف يتم زرعها للقناصين

ليتعلمو التنشين بيد

 

ما الذي تغير بعدا كل هذه الرغبات

تعلمت كيف تقف بحياذ

;أمام بيتك المتهاون

وترتب اسراره البشوشة في صدرك

وتفكر في وسيلة مناسبة للطرق

دون ان يكون لك سبب للدخول

إلى السجن

**

هذا هو آخر مخبأ لك

اخرج عاريا من ازماتك النفسية الخانقة

قبل الجدار دون ان تكون نيتك سيئة ،

افعل ما تريد من الآخرين تذكره دائما

يوم تصلك رغبات الموت

وتنهزم في داخلك الحياة

سينتصر لك الكلام

**

ما يدهش الله

هو رغبتي في الموت دون سبب

ونظرة دموعي إلى الأرض

قبل ان تتراجع عن فكرة السقوط

لتزع عقدها داخلي

حاولت ان لا أفقد أسناني

ان لا أفسد تطور جيناتي البدوية

ان لا اركض دون سن العشرين

وان لا يثير غباري ضجيجا

في أي ناحية

لكن نبال الحياة ركضت خلف بحناسة بالغة

وايقظتني في محطتي الأخيرة

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!