تحت أجنحة الأغربة/بقلم : الشاعرة السورية ثناء مزيد نصر

نضيء أجسادنا فنذيبها؛
لتقتبس قلوبنا حروف النور ،
وعندما تقبض أرواحنا على الفكرة
نجد أجسادنا مذابة ….
متلاشية على عتبات الانتظار
أمام باب الدنيا الموصد؛
ربما لأنّ الأغربة فرضت ظل أجنحتها
وربما لأننا لا نعرف الوصول قبل
الانصهار.

نذعن أمام الأسر وكأنّ حارس السجن
غراب .
إذا كنت أسير الجسد حلق بروحك
في فضاءات المحبة …..
عانق الأمنيات الدافئة ……
التمس النور بعيداً عن الأصفاد ؛
فلا خير من حياة تتثاءب
بفيه لايعرف إلا الشؤم ،
وتسدل أجفانها للنوم بين هشيم
الجهل
متوسّدة ذكرياتٍ من رماد .

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!