ربما كنت تعاليت قليلا
ثملا باللغة البكر وزهد الكركدن وجنون الطير…
او كنت توهمت رشادي،
فتداويت باوجاعي وسويت جناحين لصوتي وحصى النهر ،
وقلت الان احصي بيناتي…
ربما كنت غبيا ليس إلا
فعشقت امراة تسطو على الشمس،
تعد الليل مأوى لانعتاق الروح من آنية العمر
وتغوي الماء ينساب سريرا من أسى الصخر ،
يا ليت دمي يدني المسافات إليها
فاراني عابرا بين يديها
ليس إلا!
ربما مت كثيرا وانا امشي اليّ الآن وحدي
لأرى الله مقيما في دمي يشرحني
بالرقص احيانا..
وأحيانا…بما قد فاتني من حلمي
او مرة أخرى بسرّ الخمر أحيا عاريا
ليس إلا !
ربما كنت جحيما او قصيدا يكتب الدهر
ولن أبرأ مني
ربما…
او ليس إلا!؟