ناقوسٌ ..
يدقّ على جدران الحياة
يأخذ معه كل مرةٍ
زفرةً من الآهات
تروي كل الحكايات
تُدونها بالأبجديات
بحبر الدم والعبرات
تُزركش حروفها بالحركات
بضمة شوق تارات
وكسر قلب ولوعات
وتفتح صدورنا للحظات
توصلنا للسكون مرات ومرات
ساعات العمر
موجٌ عارم تعلوه الزغابات
عجلةٌ تدور تتخطى اللحظات
قطارٌ مهاجر ..
في فضاءات الحياة
يوصلنا لمحطات الخيبات
وتارة إلى المنعطفات
وأخيرا لنقطة النهايات
ونؤمن عندها ؟؟
أنّ الزمن
ليس إلاّ ساعات
بل رفة مقلٍ وهنيهات