قالت: أحببت أن أهديك هدية
قلت: قد تكون من جانبٍ
فكرَةْ غبية
ما عساك تُحضرين؟
كتبا أم زهورا أم أغاني
تلبي التحية؟
قالت: لا بل رغبت في اهدائك
ساعَةْ ذكية
كلما رمقتَ أرقامها
علِمتَ مقدار حُبٍّ
يُعجز إحصاء آلَةْ غبية
قلت: لا تجهدي النفس بإرضائي
فكل يوم تُهديني الرضا بعينيك
يكفيني منك.. بسمتك السَنِيَّةْ
لن يغريني أي شيء
لن يستهويني أي رمز
أنت كل الأشياء..
انتهت فيك الرموز..
عزيزتي.. أنت الهدية.