سيمفونى طير | بقلم : منى فتحي حامد

بظلامٍ دامسٍ ، بعد منتصف الليل
اختفت الملامح ، سرايا من وهم
لهمسات واردة، شعارها الحُلم
مَرَ عليها الزمان ، ترياقاً للشوق
مسدولةٌ ضفائرها ، بسنابل ذهب
ما كانت عابرة ، بل صارت و تظل
روح مغردة لسيمفوني طير
ملذاتها رقصات ، لرواياتٍ قيس
أحقاً كان أسيراً لوهج الحب
دمره الغرام ، أم سيوف بشر
أصابه الغدر ، هروباً و مفر
إختال الأزقه ، سامياً لدمع العين
مهاجراً رحالاً من حال لا يَسُر
أشعل فؤادي بإعصارٍ من القدر
ما بقي بذاكرتى ،سوى شقاء و ألم
ويحُكَ يا عمر ، من حسرات و ندم
تخطو أشواكاً ،صباراً من أنين و حزن
طُوقت بأسرارٍ من عاشق مستتر
منصهرة الوجدان ، متناسيه القُبل

3/10/2018

عن أيمن قدره دانيال

كاتب - شاعر - اعلامي - عضو الاتحاد العام للاعلاميين العرب 2018

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!