نعم ..
نعرف أنه حقيقة
أنا وأنت فقط
كنا نمضي إليه بلا غد
لكنه كان يجيء
ينتظرنا على نفس المقعد .
أحببناه معا
صلينا لأجله
في الليالي الباردة
لم يكن ممكنا أن ينام
دون أن يطمئن على اراجيحنا الصغيرة
على السماء
وهي تترك صمتها المجهول في شفاهنا .
نعم..
عشناه بألفة
تزوجناه بجنون
وما زلنا نخبيء أنفاسه في عظامنا
نرجوه أن يكون رصاصتنا الأخيرة
ضد الموت.