في طريق الشغف المؤدي
إليكِ
كان الزمن قد استدار
على نفسه
وعقارب الساعة
تبتلع المزيد من اللحظات
هنا شأفة الحب المائج في فؤادي
تتكثف على ذمة
التوق وحمى اللهفات
مازالت أروقة قلبي
مليئة بكِ ..
ومتكأات النبض
لم تتسع
لأحدٍ سواك ..
في حدة من هذا الهيام ..
تستكين بكِ مشاعري ..
فأدخل في نوبة من
الإشتياق المزمن ..
تتراكم في جوفي
شهقات الوجد ..
يترقبني الأنين ..
ليحصد نشوتي
في مواسم الآهات
وفصول الحسرة ..