فليتساقط الثلج
أتراب
إذا لا أمنيات يجيش بها الصدر ،
ولن تخرج من بيصيص كلم الصمت
على لهج صييت لهذا المولد الكبير
هو يتلو بفيض زاخر “من عاد لى وليا”
والموسيقى معه
لا تعزف
وهى تنطق الحرف حذو الحرف
جدارية
بأرصفة السحاب
لن تسقط من سماء السطو
لا أمل
فى إشعال الوجد
وثقاب المواجيد
ميتة
حرم أكلها
مثل رفات الرماد
الحطاب
أدفأ الجمر
لونه الأحمر
لن يرتدى لباس للنار
فهندامها
ليس ألق
سوى أن تلف فى الأكفان
مقباسها
مضى إيلافا مغايرا للنهر
فى أسراب اللجة بين مجراه
هل أسأل الأدغال وهى تحمل سلة إشعاعات الشمس
بين أعين الأغصان
لماذا رحلت رسالته
تنثرها بين أصابع غواية السراب