في وسن البنفسج / بقلم : جودي قصي أتاسي

كنت بمحرابي..

واذا بسحابة

كما البريق

عبرت تضاريس

جسدي،

جعلتني في ذهول

جعلت الشروق يدخل بالغروب،

ربآه،

أصابتني سخونة..

و انفاسه

الحمراء…

اغرقتني في ليونه

شممت عطره

صرت

بمنعطف الحريق.

………….

كنت بمحرابي

كل شئ بي صامت

صمت الوضوء

اشعل فيّ،

موقد، القلب

الحطب العتيق،

خيوط، دخان.

تعلو..

اشباح ذاك الرماد

علقت بضفائري..

وهرعت أشعل سراجي. .

سراج…… .التمني..

أمسح بكف، قلبي

ظهر مارد القلب

قال:  لبيك

هل آتيكِ

باللؤلؤ والعقيق.

أفسد، شعوذتي!!

صار أمامي،

فيّ، دمائي

ومن عيوني

يندلع الحريق!!!

………………………………

في وسن البنفسج..

في مرفأي صدرك

صفت زوارقهم

تنتظر الدخول

.من….  إلى.

جاؤوا من  كل فج عميق،

ماظنوا، أن قبب، السماء

الثامنة

كانت..  لنا

وكنت اسبقهم

انا..

احمل نديات الحروف

ومعي كلي،، وبعضي

وحملت إسماً…

على، مقاس روحي

خلقاً ورسماً..

يا، اصابعك التي رتقت بين الجروح وقصائدي

لو لم يكن انتهى، زمن الانبياء..

لأشرت بسبابتي.

عليك..

وقلت نبي،،

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!