لا زالت الأرقام تلك الفزاعة
التي ترعب الموتى
وهم نائمون..
نائمون في البعيد
ولكن من
من الذي يعيد التواريخ.
لا زالت الحرب تعيد مراسيم ذكرياتها
في الرؤوس
لتضرب الجمجمة بشيء من الأمس
ولكن من
من الذي يطرق الباب في البال.
لا زال هناك طفلاً ينتظر جرس المدرسة
ليعود الى البيت
ليعود ويكتمل صورة العائلة في ذهنه
ولكن من
من الذي رفع علم الوطن للريح
وسقط مع الرصاص
قبل أن يكمل النشيد!