لك المحبّة المقدّسة الّتي عرّفتنيها
ترافقكَ… ترافقني… أينما حللنا
بل
تلك المحبّة المقدّسة الّتي أشركتني بها
تناهت إلى علمي شخصاً
يسير معي على درب الشّقاء والهناء
الخوف والطّمأنينة
القلق والسّكينة
إنسانيّة،
بها عشقت الإله المثقل بالابتسامات
ألوهيّة،
تلمّستها بالرّجاء اليقين.
ماذا يمنحنا العالم سوى
رحابة الفوضى
وضجيج الأضواء؟
الحبّ، عنصر الحياة
الدّاخل الأرحب
العمق المؤدّي إلى سلام الإله
ذاك،
نغمة على قمّة جبل عالٍ
ينشد الحبَّ
إلى أن تخمدَ النّار في بؤر الثّلج
وتشتعل القصائد في رياحين المجد