لن يأخذني الموت،
و لن يكون نحيب أهلي ،،
سياجا بيني و بينك.
بل سيطهرني التراب…
من خطاياي وزﻻتي..
و أصير شجنا بصوت الريح
و أنغام ناي حزين
فقد لحنه ،،
مرميا فوق اﻷريكة ..
يخاطب
صمت الليالي
و يوثق لحكاية لن تنتهي…
لن يأخذني الحمام..
سأكون
شجرة نور عند أقدامي ،
يستريح ظلك
من شوق السنين ،
و تأخذك غفوة الراحلين ،
سنظل أنا و أنت ،،
عبرة في قلوب العاشقين.
وستظل حكايتنا
للذكرى
وأصير أنا السلوى..
إذا ما تركني الزمن
و مضى
أو ..
تركت أنا ..
هذا العالم الرهيب ،
و رحلت. /