مجنون عصره/بقلم:الشاعر استيفات الوالي

غميسني….غميسني حتى قعر انوثتك
دعني أتقاطر ……. واعبري بقيتي
اسحبيني من تفاهتي …….. ولا تلوميني
لا تلوميني يا وحيدتي
لا تلوميني لانهم ساروا بي ……لا تلوميني لأسير بهم
لأ توهج فيك
فمن حقي ان احيا …..وان اموت فيك
انت اللحن التي يتسرب من فمي الى فمي
يطمئن الى حلمي …..الى رؤيتي
وانا اكورك قمرا
قمرا يصدقني….يجعلني انتعل اللقاء
أسير وانا أودع نفسي
اودع نفسي …….وانا أطارد حلما يطارد عاشقين….. غريبين
على طريق واحد….. نسير انا ونفسي اليك
على طريق واحد لا مفترق له……. اشارته الوحيدة عينيك
طريق بلا منحرات
الا حين انزلق من بين وجنتيك …….الى شفتيك
حين انزلق نحو خاصرتك
كطفل يشاكس لعبته ……. يخاف خدشها… يخاف إنكسارها
غميسني….غميسني حتى قعر انوثتك
غميسني تحت امطارك
لأهلوس فرحتي ……. وانا امر باسمك
أفرغ كل ما كان …..واتنفس كل ماسيكون
امر خَطَأ مطبعي …….امر بلطف امام عينك
وانا ارتل غفران الماضي …..اسير دروب قصيدتك
امر كريح تعوي من فوهة الوقت ……. امر وانا اربي الامل على اعتابك
غميسني….غميسني حتى قعر انوثتك
غميسني ……. لكي اعلم من انا
انا لا أعرف من الاسماء إلا اسمك
اسمك الذي يركب هذياني ……..يركب سبحتي
وهل هناك إلا انت……نعم انت ولاغيرك
انا مجنون عصري …… وانت ليلاي وبلقيسي

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!