سنة خلفَ الأبواب..
..
يدي يرتجفُ زجاجُها المهشَّم
العالم شظايا حارقة
الَّليلُ أعمى
والنَّهارُ ضرير يتوكأ عليه.
سنة،،
وقميصيَ الأعزل يطوفُ المحيطات
لا الموجُ يشبه
لا ركيزة ، لا اتِّزان
تلوتُ سوَرَ الماءِ للنهر
البحار خاتمٌ ضيّقٌ
تورَّمتْ أصابعي بإشاراتها
تفحَّم التلويحُ
والرمادُ إشارة عجفاء
سقفكَ الحميميّ
مازال يغازل الناقذة
غازلنُه
رجوتُه
توسَّلت صمتَه
كلَ غيمة عابرة
كلَّما غفوتُ نهشتني مخالبُ الفراش
كلَّما ابتسمتُ انغرس نابُ البكاء
بشفتي التي تحجَّرت نجومُها،
إن ارتديتُ القصيدة
صارت ضيِّقة.
في وجهي حربة البياض
اقتلعتُها ،
تكللتْ بالسواد
أيُّها الحلم
بأيّ ناصعٍ ترتجي؟
ثلاثُ زهرات، وأنا
كل غروب يحصدُ قمحَنا
الإنتظار.
أيُعقل مرَّ عام؟ُ
ويحكِ شيخوخة اللحظات
خذي القطار السريع ، وحِّدي السككَ
إنه الرجلُ المستحيل
على بعد خطوة يحلِّق طيفه
نظرته الأخيرة
تلك البلاسم
أحالت خاتمة أيَّامي إلى سعال.