مكتظة بالتفاصيل .. تشبه الذكريات…
بحر..وهدوء
نافذة الى الزرقة الحالمة
وضوء يتسلل الروح
يغسل الرهق ..
وشاطئ وحيد يداعب الأمواج
كأغنية كسيرة اللحن
تحطم هدوء الغروب …
يرافقها صخب الماء
.. والأشجار
خرجت عن رتيب شكلها
ونسمة خلفها
تداعبها بغنج
فترقص متمايلة
جذلى أغصانها..
حتى النشوى
لتعيش حرية الفضاء
والنّهار ما زالَ يروي للماء
عن ضحكات الصِّباح
يا ريشة الرّسام ترّفقي
فما كلُّ الألوان
يستطيع القلب احتمالها ..
..