ندم/ بقلم خديجة وناس/ المغرب

ويح يوم فيه عرفتك
ضيعت رشدي إذ أحببتك
ظننت أنك فارس أحلامي
الذي طالما انتظرتك
شهما
مغوارا
أبيض السريرة تخيلتك
ظلا لازمتك
أسندتك
آنستك
أسعدتك
كل مناي كان..ابتسامتك
نثرت عمري
ورودا
تحت قدميك
نجوما
تضيء عينيك
شلالات عطر
تنعش صدرك
وكل مناي كان ابتسامتك….
فما بالك اليوم عني تغيرت
وكل ما كان بيننا أنكرت
أهملتني
وللنسيان سلمتني
وبالرحيل طالبتني
هكذا..؟؟
بكل بساطة قلتها
وكأنك بالأمس فقط عرفتني..
حسنا..
وهذا العشق الذي أدمناه زمانا
كيف استطعت أن تطفئ لهيبه
وتجعله رمادا
وهذا العهد الذي كان بينا
بأن لافراق مادمنا في الدنى
أتراك نسيته كما نسيتني أنا؟؟
كم اقسمت سيدي
ان حياتك بدوني
لاطعم لها..
وأني لك الزاد والمرفأ
وقربي منك هو المراد والمنى
أكل ذلك كان وهما.؟؟
ارحل
ارحل ان شئت…
فماقصرالهجر عمرا
ولاأمات الرحيل حيا…
فقط لا تنس
عندما تلفظك الدنى
ان قلبي لك كان قصرا
فهدمته
وارتحلت تتبع الهوى
لا تبك على اطلاله
ان عدت يوما ووجدته
عنك مقفلا….

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!