وددتُ اليقين قربكَ
فإذا بتيّارٍ
يجذبني إلى أغوارٍ اللّجّةِ
ظلماء
فيها
توارى الجوهر
عن عيونٍ
يأسرها النّعاس، فتغفلُ
إشراق
يتوهّجُ
للصّاعدين إلى جبل البيانِ
الغور والجبل رفيقان
إذا ما لامستِ النّفس بهاء الأعماقِ
ارتفعت إلى الطّورِ
الطّوبى،
لمن
حملوا جرح الجمال
وعبروا.