لأنكِ أنثى الحنين / بقلم : لؤي شديفات

لأنكِ أنثى الحنين
المؤجلْ ،،
أغيبُ .. و أرحلْ

و أرجعُ عند إكتمال الجنونِ
كضوءٍ شفيف ٍ
على ظلّ جدولْ ..

كأنّ بريقَ الدموع ِ
تلاشى
و عطشى السنابل
ما عاد تسألْ ..
كأني أضيع
و يبقى ظلامي
أغيبُ عن الوعي
في كلّ صحو ٍ
أيا بدرَ عمري الحزين أتأفلْ ؟!!
أتنسى بأنّ الحصادَ قريبٌ
و ليس لكفي سوى
نبض منجل ْ ..

نقشتُ على الخدِ
شمس الحيارى
و كل الغيارى ..
تقول بأن الهوى
قد تبدلْ ..
و صرتُ سجين الليالي
لوحدي
أنا الحرُّ لكن ..
بقلبٍ مكبل ْ

تعالي لعلّ السنابلَ حُبلى ..
بخيرٍ
و عمرٍ
مديد و أجمل ..

لعلّي أفيقُ من الجرح يوما ً
لعلّ الحنين َ
يجنُ .. فأعقلْ …

لؤي شديفات

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!