مَهَـبُّ الأزمنـة/ شعر الشاعر اللبناني جو أبي الحسن

يُضيرُ المَرءُ إن كَسُلَ وقلَّما
الإيصالُ الى أغوار العُلا وتَعلَّما
الفَردُ في كَراريسِ الأزمنَةِ
والخِبرَةَ إكتَسبَ بَعدَما تألَّما
على أبوابِ العُصورِ ومَدارجُ
الأيامِ تأكلُ البيادِرَ وأوهَما
شأنُ الحيـاةِ منهـا المُبتغى
والطائرُ غِرِّيدٌ بقَدْرِ ما تَظلَّما
أُناكِفُ اليَـراعَ ولا يَنبُذُني
يُثلِجُ الكَرَبَ فيَّ يُلاحِقُني كيفما
يَنبَري فيَّ قَلمي مِنَ المَحَابرِ
سَيلُ دَمٍ يَوماً مـا كَنَّ وطالما
دّفْقُ الفجرِ يأتـي وذَيلُـهُ
بِرداءِ العَتمِ مائدةَ خَمرَتي أَولما
وكَمْ أنثَرتُ وأَعلَيتُ الأَبيَاتَ
فأمسى مِنْ تِردادِها الصَدَى أَبكَما

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!