نجَــاةٌ مُتَوَهَّمَـةٌ ربَّــما / شعر الشاعر العراقي باســم فـــــرات

 

 

 

 

لم تُلَوِّثْني مَقاعِدُ الدِّراسَةِ

نجَوْتُ مِن الوَظيفَةِ وَالأُسرَةِ،

مِن القَوالِبِ الجاهِزَةِ نَجَوْتُ

وَمِن عُبورِ الشَّرَكِ الواضِحِ الْـمَفْضُوحِ

والوُقوعِ في الشَّرَكِ الْمُغَطّى بالأعلاقِ والوصايا الأَبَوِيَّةِ.

نَجَوْتُ مِنَ الانْحِناءِ لِصُوَرِ مَوتَى، تَوابيتُ أَصحابِها كَراسِيُّ

مِن العُبورِ تَحْتَ لافِتاتٍ مُسَنَّنَةٍ،

نَجَوْتُ مِن حَماقاتِ خارِجينَ عَلى القانونِ

مَلأوا أَكتافَهُمْ نَياشينَ وَقَتْلى،

نَجَوْتُ مِن نَسَقٍ وَرِثَهُ أبي،

ومِن بِدْعَةِ الاحْتِيالِ على اللُّغَةِ.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!